يازين يوم اني انا وانتـي صغار
توما لبست شماغ وانتي عبــايه..
بالطول مانـــاصل ولا خمسة اشبار
دايم نقـــيس اطوالنا بالمرايــه
مابيننـــا شيـــن نخبيــه واســـرار
ماغير لعب اطفال كل الحكايــه..
ماهمنا موجز ولا نشرة اخبــــار
التسليه صارت وسيله وغايــه..
وان جا فلم كرتون للقطو والفار
نجلس نتابع قصتــه للنهايـــه...
بالمدرسه نزعل على شان الاصفار
انتي سبب لعبك وانا من غبايـه..
ياما تهاوشنا على كيس فيشــار
انحاش به وافرح بطردك ورايه..
وان قلتي ياناصر ياويلك من النار
اخاف واستسلم وابين خطايـــه..
والى ضربتيني تقــل بيننــا ثــار
وان قلت كافي قلتي ماهو كفايه..
والى خلصتي ضرب بيمين ويسار
اخذتي الفيشار واللـي معايــه..
والى زعلت وقلت ابا اروح للدار
صحتي وقلتي اسفه يا غلايه..
واصدقك وافرح بعد ذيك الاعذار
واجيك لا حاقد والا احمل وشايه..
بس لو اشوفك مع بشر غيري اغار
لو كان اخوي أو من أعز اصدقايه..
واركض لخوك اقول شفها مع اكبار
عشان يفرض لي عليك الوصايه..
هــــذي طفولتـنا براءه وتذكـــار
دايم نحن اليا ذكرنا البدايــــه..
واليوم ابا اكتبها سواليف واشعار
وافكر انتجها بفـــلم وروايـــه..