اعتقد أن الكثيرين سيتفقون معي فى أن هناك العديد من أنواع الحب الأخرى التي تكون اشد قسوة وإيلاما من الحب من طرف واحد، ومن خلال التجارب التي عايشتها بنفسي يمكنني القول أن من اصعب أنواع الحب، أو أصعبها على الإطلاق ، ذلك الموقف الذي يهوى فيه طرفا ً الطرف الآخر لكن الطرف الأخر لا يستقبل إشارات الحب منة ولا يبادله إياها بل على العكس تكون ردود أفعاله سلبية للغاية . إلى هنا يتطابق هذا الموقف مع الحب من طرف واحد ولكن الاختلاف هنا أن عقل الطرف المحب لا يتقبل هذا السلوك من الطرف الأخر ويرفضه ويرفض الاستسلام لفكرة الحب من طرف واحد ويقنع نفسه ومن حوله أن الطرف الآخر واقع في غرامة بالفعل ولكنة يخشى لسبب أو لآخر أن يفصح عن حقيقة مشاعره
الطامة الكبرى هي حين يصدق الطرف المحب ذلك المبرر الذي إختلقه لنفسه حتى أنه يصل إلى درجة أن يبرر كل تصرفات وردود أفعال الطرف الآخر السلبية ويجد لتلك التصرفات والسلوكيات الكثير من الأعذار ، بل في بعض الأحيان يهيئ لنفسه ومن حوله تلك التصرفات بصورة إيجابية وعلى العكس تماما من طبيعة الأشياء يتحول استقباله لكافة ردود أفعال الطرف الآخر الطاردة والسلبية إلى أفعال مشجعة وإيجابية
في تلك الحالة المؤلمة يرفض القلب والعقل فكرة البعد والنسيان ويظل الطرف المحب يدور في دوائر مفرغة من المشاعر الواهية المختَلَقة و تنتهي هذه الحالة في كثير من الأحيان إما بكارثة حين يتغلب عقل الإنسان الواعي على قلبه المريض ويدرك حقيقة الأشياء وهنا يكون الصراع النفسي الداخلي اصعب أن يحتوى أو أن يقع في هوى طرف آخر يبادله حبا بحب ومشاعر بمشاعر وينتشله من غياهب ذلك الحب الكاذب إلى حب صادق ومنزه عن كل خلل وقصور
إن أصعب حب حقاً هو أن تكتشف أن الذي تهواه لا يبادلك نفس الشعور وترفض أن تصدق تلك الحقيقة الواضحة
فلماذا لا نصارح من احببنا بحبنا لهم
فقد يتقبل الموضوع بالمصارحه
ونعيش بحب من طرفين
تحياتي
الطامة الكبرى هي حين يصدق الطرف المحب ذلك المبرر الذي إختلقه لنفسه حتى أنه يصل إلى درجة أن يبرر كل تصرفات وردود أفعال الطرف الآخر السلبية ويجد لتلك التصرفات والسلوكيات الكثير من الأعذار ، بل في بعض الأحيان يهيئ لنفسه ومن حوله تلك التصرفات بصورة إيجابية وعلى العكس تماما من طبيعة الأشياء يتحول استقباله لكافة ردود أفعال الطرف الآخر الطاردة والسلبية إلى أفعال مشجعة وإيجابية
في تلك الحالة المؤلمة يرفض القلب والعقل فكرة البعد والنسيان ويظل الطرف المحب يدور في دوائر مفرغة من المشاعر الواهية المختَلَقة و تنتهي هذه الحالة في كثير من الأحيان إما بكارثة حين يتغلب عقل الإنسان الواعي على قلبه المريض ويدرك حقيقة الأشياء وهنا يكون الصراع النفسي الداخلي اصعب أن يحتوى أو أن يقع في هوى طرف آخر يبادله حبا بحب ومشاعر بمشاعر وينتشله من غياهب ذلك الحب الكاذب إلى حب صادق ومنزه عن كل خلل وقصور
إن أصعب حب حقاً هو أن تكتشف أن الذي تهواه لا يبادلك نفس الشعور وترفض أن تصدق تلك الحقيقة الواضحة
فلماذا لا نصارح من احببنا بحبنا لهم
فقد يتقبل الموضوع بالمصارحه
ونعيش بحب من طرفين
تحياتي